في إطار احتفالها بالذكرى الحادية عشرة لتأسيس مصنعها الرائد في بني سويف، أعلنت شركة “سامسونج للإلكترونيات” مصر عن إطلاق حملة إعلانية ضخمة بالتعاون مع البطل الأوليمبي المصري أحمد الجندي، الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
تحمل الحملة شعار “رقم 1 في العالم… صنع في مصر”، والتي بدأت في الأول من أكتوبر وتستمر حتى نهاية الشهر.
تأتي هذه الحملة احتفالًا بنجاح مصنع سامسونج ببني سويف الذي تأسس في عام 2014 باستثمارات بلغت 270 مليون دولار.
يُعد هذا المصنع من أبرز مراكز إنتاج سامسونج في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يُنتج أجهزة التلفاز والأجهزة اللوحية بقدرة إنتاجية تصل إلى 6 ملايين وحدة سنويًا، يتم تصدير حوالي 85% منها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتم اختيار البطل المصري أحمد الجندي كوجه للحملة لأنه يمثل رقم واحد عالميًا في مجاله الرياضي، مما يتماشى مع مكانة سامسونج كرقم واحد في مجال التكنولوجيا وتصدرها المركز الأول في قطاع صناعة الإلكترونيات في مصر، تماشيًا مع شعار الحملة صنع في مصر.
بهذه المناسبة، صرح محمد شمس الدين، رئيس قطاع التلفزيونات والأجهزة المنزلية في سامسونج للإلكترونيات مصر، قائلاً: يمثل مصنع سامسونج في بني سويف قصة نجاح استثنائية، حيث تمكن من تحقيق نمو كبير منذ افتتاحه.
أصبح المصنع الآن أحد الأعمدة الرئيسية لدعم الاقتصاد المصري. شراكتنا مع البطل الأوليمبي أحمد الجندي تأتي كرمز للالتزام بالتميز في التصنيع وفي الرياضة على حد سواء.، ودعم الأبطال المتميزين في مجالاتهم.
أحمد الجندي، الذي وُلد في 1 مارس 2000، هو أول رياضي مصري يحقق الميدالية الذهبية في الخماسي الحديث في أولمبياد باريس 2024، بعدما أحرز فضية أولمبياد طوكيو 2020. يعد الجندي رمزًا للتميز الرياضي، حيث بدأ مسيرته في سن مبكرة وحقق إنجازات عالمية، منها الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018، وبطولة العالم للشباب والناشئين.
فيما يمثل مصنع سامسونج للإلكترونيات في بني سويف أحد الأعمدة الرئيسية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. بفضل استثمارات بلغت 500 مليون دولار، أصبح المصنع مركزًا لإنتاج وتصدير شاشات التلفزيون إلى أكثر من 60 دولة. وفي عام 2022، بدأت سامسونج في تصنيع الهواتف المحمولة محليًا في مصنع جديد بمساحة 6 آلاف متر مربع، مما وفر فرص عمل إضافية وساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للإنتاج والتصدير.
ومنذ افتتاحه، نجح المصنع في تلبية احتياجات السوق المحلي من الشاشات التلفزيونية عالية الجودة وتصديرها إلى الأسواق الدولية. وفي عام 2021، أطلقت سامسونج خط إنتاج جديد لشاشات الكمبيوتر (LCD)، بطاقة إنتاجية بلغت 600 ألف شاشة في عامه الأول. بالإضافة إلى ذلك، ساهم المصنع في دعم الاقتصاد المصري عبر توفير أكثر من 2500 فرصة عمل مباشرة و2500 فرصة عمل غير مباشرة، مع التركيز على تطوير وتدريب الكفاءات المحلية وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
ويعد مصنع سامسونج ببني سويف رمزًا للابتكار والتوسع المستمر. مع استثمارات متزايدة وخطط طموحة، تواصل سامسونج توسيع نطاق إنتاجها لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية، مما يعزز دور مصر كمركز محوري لصناعة التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تعتبر شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة. وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة المنزلية وأنظمة الشبكات والذاكرة وأنظمة أشباه الموصلات وحلول سبك المعادن وحلول الإضاءة إل إي دي LED. وتلتزم بتقديم تجربة متصلة وموحّدة عبر منظومة SmartThings والتعاون المفتوح مع الشركاء.