ارتفع متوسط عدد مستخدمي التطبيق بنسبة 14.5% ليصل إلى 40.2 مليون مستخدم،
وارتفع عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 12.0% ليصل إلى 12.6 مليون مستخدم.
ارتفاع إيرادات يلا خلال الأشهر التسعة الأولى بنسبة 4.5% على أساس سنوي لتصل إلى 913.83 مليون درهم
أعلنت مجموعة “يلا المحدودة“، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها عن نتائجها المالية للربع الثالث من السنة المالية 2024 المنتهي في 30 سبتمبر.
ووفقاً للبيانات المالية التي كشفت عنها مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حققت يلا ارتفاعاً في الإيرادات بنسبة 4.4% لتصل إلى 326.5 مليون درهم (88.9 مليون دولار)، مقارنةً بـ 312.9 مليون درهم (85.2 مليون دولار) في الربع نفسه من العام الماضي، ما يعكس نمواً مطرداً في أعمال الشركة.
وبذلك، يرتفع إجمالي إيرادات يلا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إلى 913.8 مليون درهم إماراتي (248.8 مليون دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 4.6% مقارنة بـ 873.9 مليون درهم إماراتي (237.9 مليون دولار أمريكي) خلال الفترة نفسها من عام 2023.
كما أعلنت المجموعة عن تحقيق صافي دخل بلغ 144.0 مليون درهم (39.2 مليون دولار أمريكي) في الربع الثالث، بزيادة 11.2% عن الربع الثالث من عام 2023، حيث بلغ 129.2 مليون درهم (35.2 مليون دولار أمريكي).
في حين حافظت الشركة على ارتفاع نسبة هامش الربح الصافي عند مستوى 44.1%، % ما يعكس قدرتها القوية على تحقيق الدخل وضبط النفقات.
وخلال الربع الثالث أيضاً، ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14.5% إلى 40.2 مليوناً مقارنة بـ 35.2 مليون خلال الربع الثالث من العام الماضي، كما شهدت الشركة ارتفاع اعداد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 12.0% الى12.6 مليون مستخدم مقارنة بــــ 11.2 مليون مستخدم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
نتائج مالية فاقت التوقعات.
وفي هذا الصدد، عبر يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة «يلا»، عن سعادته بالنتائج المالية التي فاقت التوقعات خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري قائلاً: : “يسرنا الإعلان عن أداءً استثنائي خلال الربع الثالث من عام 2024، والذي مكننا من تحقيق أعلى الإيرادات في مسيرتنا حتى الآن، وهو ما انعكس على زيادة ملحوظة في معدل الربحية. ويعزى هذا الأداء المميز إلى التزامنا الراسخ بتعزيز قدراتنا في توطين منصاتنا لتتلاءم مع الثقافات المحلية، بالإضافة إلى مواصلة العمل على إطلاق ميزات جديدة في منصات الألعاب، وتنظيم فعاليات تتماشى مع احتياجات المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الصعيدين الاجتماعي والترفيهي.”
وأكد تاو إن التوسع المرحلي في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكّننا من استكشاف آفاق النمو الهائلة للسوق. وبصفتنا المنصة الأكبر في المنطقة للشبكات الاجتماعية والألعاب، فإننا لن نألوا جهداً لدعم هذا التحول والمساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية للمنطقة. ونحن على ثقةٍ تامّة بقدراتنا على تأدية دور محوري في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها المنطقة.”
تقديم تجارب متميزة
من جهته أشاد صيفي إسماعيل رئيس مجموعة “يلا” بالنتائج المالية القوية التي حققتها الشركة، حيث قال: “لقد حققناً أداءً استثنائياً في الربع الثالث من هذا العام، ما نتج عنه نموًا استثنائيًا في قاعدة المستخدمين وتحسنًا كبيرًا في أداء منتجاتنا. فقد ارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريًا ليصل إلى 40.2 مليون مستخدم، مما يعكس فعالية استراتيجياتنا المتّبعة لاستقطاب المستخدمين وتركيزنا على الارتقاء بتجربة المستخدم. سعداء بهذا الأداء المبهر، وخصيصاً بالإيرادات القياسية التي حققتها ألعاب ’يلا لودو‘ و’101 أوكي يلا‘، ونتطلع إلى توسيع نطاق هذا النجاح ليشمل مختلف منتجاتنا ومنصاتنا.”
واختتم السيد صيفي إسماعيل حديثه قائلاً: “بصفتنا المنصة الرائدة في مجال الشبكات الاجتماعية والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإننا نؤكد التزامنا بتقديم تجارب متميزة تلبي تطلعات مستخدمينا وتعكس فهمنا العميق للثقافة المحلية. وفي المرحلة القادمة، سنسعى لتعزيز منتجاتنا وخدماتنا، إضافةً إلى توسعة نطاق تأثيرنا، وذلك بهدف بناء علاقاتٍ أقوى مع المستخدمين وتعزيز التفاعل والانتشار الرقمي في مختلف أنحاء المنطقة. ونؤكّد أننا لن ندخر جهداً في سبيل تحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثل في البقاء في طليعة منصات الشبكات الاجتماعية والألعاب في المنطقة، فضلاً عن خلق قيمة مستدامة وطويلة الأمد لجميع مستخدمينا وشركائنا على حدٍّ سواء.”
مجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام ٢٠٢٢ وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك “يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
وتواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم “يلا جيمز ليميتد” والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة.
للاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها. كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق “يلا شات” وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق WeMuslim، وأحد تطبيقات مجموعة يلا والتي تدعم المستخدمين العرب مع مراعاة عاداتهم وتقاليدهم.
بالإضافة الى الالعاب الكلاسيكية مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا“. وتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو صمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية.
وتتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق. علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها “يلا جيم ليمتد”، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.