ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة عرضين سينمائيين ضمن برنامج “سينما في رمضان”، حيث يقدم اثنين من أبرز الأعمال السينمائية الإسبانية ذات الأبعاد الاجتماعية والبيئية المركبة؛ وهما الفيلم الإسباني “لسان الفراشة” والفيلم الإسباني-الألماني “شجرة الزيتون”.
يُعرَض الفيلمان باللغة الإسبانية مع ترجمة إلى الإنجليزية. تُقام العروض في مقر معهد ثربانتس بالقاهرة في تمام الساعة الثامنة مساءً، مع دخول مجاني للجمهور حتى اكتمال الأماكن.
مساء اليوم الإثنين، يقدم معهد ثربانتس الفيلم الإسباني لسان الفراشة (La lengua de las mariposas) الصادر عام 1999، من إخراج خوسيه لويس كويردا وكتابة السيناريست رافيل أثكونا. يروي الفيلم قصة دون جريجوريو، المدرّس المتميز، الذي يقدم لتلميذه مونشو كل حكمته وخبراته في المعرفة والأدب والطبيعة، وحتى العلاقات الإنسانية، بينما تخيم تهديدات سياسية تُنذر بتغير تاريخ إسبانيا.
بينما غدًا الثلاثاء 18 مارس، يُعرَض الفيلم الإسباني-الألماني شجرة الزيتون (El olivo) الصادر عام 2016، من إخراج إيسيار بولين. يقدم الفيلم قضية الوعي البيئي من خلال حكاية عائلية تتشابك فيها الأكاذيب والصمت وعدم الاحترام، مما يؤدي إلى خلافات بين الأب وابنته. وتدور الأحداث حول الحفيدة ألما، وهي شابة تبلغ من العمر عشرين عامًا، تسعى لاستعادة شجرة زيتون عتيقة ذات أهمية خاصة لجدها الذي توقف عن الكلام منذ سنوات وتوقف مؤخراً عن تناول أي طعام. تتطلب رحلتها دعم عمها ضحية الأزمة العائلية وصديقها رافا، فضلاً عن مساندة القرية بأكملها، وسط غموض يكتنف مكان وجود الشجرة في أوروبا. يعكس الفيلم تأثير القرارات الفردية على المصير الجماعي وأهمية التضامن في تحديد المصير.
تأتي الفعاليتان ضمن برنامج “سينما في رمضان” الذي ينظمه معهد ثربانتس بالقاهرة خلال شهر رمضان من خلال أمسيات فنية متعددة للاحتفاء بتنوع الثقافات في ظل الأجواء الرمضانية.
معهد ثربانتس هو الهيئه التى أنشاتها الحكومه الاسبانيه عام 1991 للعمل على دعم وتعزيز تعلم ودراسة واستخدام اللغة الاسبانية وللمساهمة في نشرثقافه الدول الناطقه بالاسبانية بالخارج. يحرص معهد ثربانتس من خلال الانشطة المختلفة التي ينظمها على التعريف بالتراث الثقافي واللغوي المشترك لجميع الدول الناطقة بالاسبانية. يتواجد المعهد من خلال شبكة مراكزه وفصوله حاليا في 88 مدينة في 45 دولة على مستوي قارات العالم الخمس. كما أن للمعهد مقرين باسبانيا المقر الرئيسي بمدريد وأخر بمدينة الكالا دي اينارس.