أعلنت منصة ثاندر، الشركة الرائدة في قطاع استثمارات التجزئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن جمع تمويل جديد بقيمة 15.7 مليون دولار ضمن جولتها الاستثمارية الثانية، بقيادة بروسوس فينتشرز، وبمشاركة مجموعة من المستثمرين البارزين من ضمنهم بيكو كابيتال، و**عبد اللطيف جميل لإدارة الاستثمار، وواي كومبينيتر**.
ويأتي هذا التمويل في إطار رؤية المنصة لتوسيع أعمالها في الخليج العربي، مع تركيز خاص على دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مستفيدة من النمو المتسارع في عدد الأفراد الباحثين عن أدوات استثمار رقمية موثوقة.
من مصر إلى الخليج: ثاندر تُعيد تعريف تجربة الاستثمار للأفراد
منذ انطلاقها، تسعى “ثاندر” إلى كسر الحواجز التقليدية أمام الاستثمار، من خلال إتاحة منصات سهلة الاستخدام للأفراد العاديين، مع أدوات مالية تشمل الأسهم المحلية والأمريكية، وصناديق الذهب، والمنتجات الادخارية.
وفي عام 2024، أصبحت “ثاندر” الوسيط الأبرز في البورصة المصرية، حيث ساهمت في استقطاب أكثر من 190 ألف مستثمر جديد، ما يمثل 82% من المسجلين الجدد في السوق. كما بلغت قيمة تداولاتها الإجمالية نحو 3.5 مليار دولار أمريكي، وامتلكت 47% من إجمالي أصول صناديق الذهب المشتركة.
ماذا يعني هذا التوسع للمستثمرين في الخليج؟
قال أحمد حمودة، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في “ثاندر”:
“نحن نعمل على تمكين أي شخص في المنطقة من الاستثمار ببساطة عبر تطبيق واحد، يشمل أدوات محلية ودولية. وجودنا في الخليج هو الخطوة الطبيعية التالية لنشر ثقافة الاستثمار وتوسيع قاعدة المستخدمين.“
من جهته، علّق هشام جزار، المدير العام في السعودية:
“أعود من وادي السيليكون إلى الرياض لأساهم في بناء مستقبل مالي أكثر إشراقاً للمملكة. ثاندر تملك المقومات لتكون حجر الأساس لحل قابل للتوسع يعزز الوعي المالي ويحفّز التحول الاقتصادي.“
تنظيم قانوني ومصداقية عالية
منصة “ثاندر” نجحت في بناء هيكل تنظيمي قوي يدعم توسعها في المنطقة، إذ حصلت على ترخيص من الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، كما حصلت على ترخيص الفئة 3A من هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، مما يضمن التزامها بالمعايير المالية الصارمة.
المستقبل: تمكين ملايين الأفراد من بناء ثرواتهم
أقل من 2% من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستثمرون حاليًا، وهو رقم تسعى “ثاندر” إلى تغييره من خلال إتاحة الاستثمار للجميع، لا سيما النساء والفئات من خارج المدن الكبرى. ونجحت في رفع نسبة المستثمرات من 3% إلى 12%، وبلغت نسبة المستخدمين من خارج القاهرة والإسكندرية نحو 40%.
مع هذه الإنجازات والتوسع المرتقب، تبدو “ثاندر” في طريقها لتصبح المنصة الاستثمارية الأكثر تأثيراً في المنطقة، مما يعزز الوصول إلى أدوات مالية مبتكرة لملايين الأفراد في الخليج والعالم العربي.