حققت مصر إنجازًا جديدًا على الساحة العالمية في مجال التكنولوجيا، حيث تألقت 4 فرق طلابية مصرية في نهائيات مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT Competition) لعام 2024 – 2025، وذلك من بين أكثر من 210,000 طالب من 80 دولة. وتمكنت الفرق المصرية من حصد مراكز متقدمة في مجالات الحوسبة، الابتكار، الحوسبة السحابية، والشبكات، ما يعكس ريادة مصر الرقمية وتطور مهارات كوادرها الشابة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
-
المركز الأول في الحوسبة: الفريق المكوّن من عبد الرحمن عبد الناصر وعبد الرحمن عادل البحراوي (جامعة عين شمس) وملك إبراهيم (الجامعة المصرية الروسية).
-
المركز الثاني في الابتكار: فريق جامعة المنصورة الجديدة عن مشروع “إيفانا”، ذراع روبوت جراحي مدعوم بالذكاء الاصطناعي وسحابة هواوي.
-
المركز الثاني في الحوسبة السحابية: فريق مشترك من جامعتي القاهرة وبنها والجامعة الكندية الدولية.
-
المركز الثالث في الشبكات: فريق يضم طلابًا من جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة الزقازيق، ومعهد المنصورة العالي.
كما تم تكريم الدكتور تامر مصطفى من الجامعة المصرية الروسية بجائزة أفضل مدرب على مستوى العالم، في إنجاز يعكس جودة الإشراف الأكاديمي والدعم التعليمي في الجامعات المصرية.
هواوي: منصة عالمية لصقل المهارات الرقمية
أكد مسؤولو هواوي خلال الفعالية التزامهم المستمر بتنمية المواهب الرقمية العالمية، حيث تسعى الشركة إلى بناء عالم ذكي بحلول عام 2030 عبر تطوير المهارات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية.
وفي كلمته، عبّر بنجامين هو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر، عن فخره بإنجازات الطلاب المصريين، مؤكدًا أن الأداء الرائع الذي شهدته المسابقة هذا العام يبرهن على استعداد مصر لتصدر مشهد التحول الرقمي في المنطقة.
تُعد مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واحدة من أكبر وأبرز المسابقات الدولية في المجال التقني، حيث أطلقتها شركة هواوي عام 2015 بهدف تطوير المهارات الرقمية لدى طلاب الجامعات حول العالم، وتعزيز التفاعل بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتنقسم المسابقة إلى عدة مسارات رئيسية تشمل: الشبكات، الحوسبة السحابية، الحوسبة، والابتكار، وتستقطب سنويًا مئات الآلاف من الطلاب من مختلف الدول، حيث تجاوز عدد المشاركين منذ انطلاقها أكثر من 960 ألف طالب من أكثر من 100 دولة، بالتعاون مع أكثر من 2000 مؤسسة تعليمية.
وتُعد المسابقة منصة استراتيجية لاكتشاف المواهب التقنية الشابة وتأهيلها للاندماج في الاقتصاد الرقمي، كما تم اعتمادها كمبادرة رئيسية ضمن أكاديمية المهارات العالمية التابعة لليونسكو، تأكيدًا على دورها في دعم التنمية المستدامة وبناء قدرات الجيل القادم من قادة التكنولوجيا.
