حصريًا: e& مصر تنجح في اختبار المرونة!
أخبار مصراتصالات

 استعادة كاملة لخدمات الاتصالات في وقت قياسي بعد كارثة سنترال رمسيس، مؤكدة على التزامها الثابت بتقديم خدمة لا تنقطع.

كتب: التقرير

 في أعقاب الحريق المدمر الذي اجتاح سنترال رمسيس الحيوي، قلب شبكة الاتصالات المصرية، أعلنت “e& Egypt” اليوم عن عودة خدماتها الصوتية وخدمات نقل البيانات إلى معدلاتها الطبيعية بالكامل، لتطوي صفحة الاضطراب واسع النطاق الذي شلّ أجزاء متعددة من الجمهورية، من القاهرة الصاخبة إلى محافظات الدلتا وصعيد مصر.

تداعيات غير مسبوقة

لم يكن الحريق مجرد حادث عابر؛ فقد تسبب في انقطاع شامل لخدمات الإنترنت وشبكات المحمول، عطل الحياة اليومية وأوقف عجلة الأعمال، بدءًا من الخدمات المصرفية الإلكترونية الحيوية وصولاً إلى خدمات الدفع الفوري الأساسية. كان تأثيره قاسياً، ممتدًا ليشمل جميع مشغلي الاتصالات الأربعة في مصر، في اختبار صعب لمرونة البنية التحتية الوطنية.

استجابة استثنائية من e& Egypt

لم تنتظر “e& Egypt” طويلاً. في لحظة التحدي الكبرى، سارعت الفرق الفنية والهندسية، بالتعاون الوثيق مع الجهات المعنية ومقدمي الخدمات الآخرين، إلى العمل بجد وتفانٍ غير مسبوق. تمثلت الأولوية القصوى في تحويل مسارات البيانات والخدمات الصوتية فورًا إلى سنترالات بديلة، لضمان استمرارية الأعمال وتقليل الأثر على ملايين المستخدمين.

وفي تأكيد على الالتزام الراسخ، صرح مسؤول رفيع في “e& Egypt” – طلب عدم الكشف عن هويته في هذا التقرير الحصري نظرًا لحساسية الوضع – قائلاً:

أولويتنا القصوى كانت استعادة الاتصال لعملائنا في أسرع وقت ممكن. فرقنا عملت بلا كلل على مدار الساعة، في ظروف صعبة للغاية، لإعادة الخدمات إلى طبيعتها بالكامل. هذا الإنجاز هو شهادة على تفاني موظفينا ومرونة شبكتنا.

وأضاف: نحن نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. قلوبنا معهم في هذا الوقت العصيب.

دروس مستفادة ومستقبل مشرق: تعكس هذه العودة السريعة للخدمات مرونة استثنائية في البنية التحتية للاتصالات في مصر، وقدرتها على تجاوز التحديات الكبرى.

بالنسبة لـ”e& Egypt”، المعروفة سابقًا باسم “اتصالات مصر”، والتي تعد جزءًا من مجموعة “e&” العالمية الرائدة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها وتخدم أكثر من 450 مليون عميل في 16 دولة، فإن هذا الحدث يمثل تأكيدًا على مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الاتصالات الإقليمي والدولي. الشركة، التي بدأت عملياتها في مصر عام 2007، تلتزم باستمرار بتطوير بنيتها التحتية وخدماتها المبتكرة، من خدمات الصوت والبيانات عالية السرعة إلى حلول الأعمال المتطورة والمحافظ الإلكترونية (e& Cash)، لتغطية 99% من المناطق المأهولة بالسكان في مصر، مؤكدة على جاهزيتها التامة للأزمات ومواصلة رحلتها نحو التميز الرقمي.

إي آند مصر، المعروفة سابقًا باسم اتصالات مصر، هي شركة اتصالات رائدة وذات تأثير كبير في السوق المصري. تأسست الشركة كجزء من مجموعة إي آند (e&) العالمية، والتي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، وتعد واحدة من أكبر مجموعات الاتصالات في العالم. بدأت “إي آند مصر” عملياتها في السوق المصري في أواخر أبريل 2007، لتصبح ثالث مشغل لخدمات الهاتف المحمول في البلاد، وسرعان ما رسخت مكانتها كقوة دافعة في قطاع الاتصالات المصري.

تلتزم “إي آند مصر” بتقديم مجموعة شاملة ومتكاملة من خدمات الاتصالات والحلول الرقمية المبتكرة التي تلبي الاحتياجات المتغيرة للأفراد والشركات على حد سواء. تشمل خدماتها الرئيسية:

  • خدمات الصوت والبيانات: توفير اتصال موثوق وعالي الجودة للمكالمات والإنترنت.
  • الإنترنت عالي السرعة: تقديم حلول إنترنت متقدمة (4G, 5G) لضمان تجربة تصفح سلسة وسريعة.
  • حلول الأعمال المبتكرة: تقديم خدمات متخصصة للشركات، بما في ذلك الاتصالات المؤسسية وحلول الحوسبة السحابية والأمن السيبراني.
  • الخدمات الرقمية: تطوير وتقديم خدمات رقمية عصرية مثل المحافظ الإلكترونية (مثل “إي آند كاش” e& Cash) التي تسهل المعاملات المالية.

تتميز الشركة بامتلاك بنية تحتية قوية ومتقدمة، وتسعى باستمرار لتوسيع نطاق تغطيتها لتصل إلى 99% من المناطق المأهولة بالسكان في مصر، مما يضمن وصول خدماتها إلى شريحة واسعة من العملاء. كجزء من مجموعة “إي آند” العالمية، التي تعمل في 16 دولة وتخدم أكثر من 450 مليون عميل حول العالم، تستفيد “إي آند مصر” من الخبرات العالمية والموارد الضخمة لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتقديم أفضل الخدمات لعملائها.

تساهم “إي آند مصر” بفاعلية في التحول الرقمي في مصر، وتلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد الرقمي من خلال توفير حلول اتصالات مبتكرة وموثوقة، مع التزامها بالمسؤولية الاجتماعية للشركات.