في أقل من شهرين على انطلاق الإدارة الجديدة، يثبت مستشفى جوستاف روسي مصر أنه ليس مجرد صرح طبي تقليدي، بل نموذج متطور يُجسد نقلة نوعية في علاج الأورام في مصر، من خلال شراكة استراتيجية مع معهد جوستاف روسي الفرنسي، أحد أقوى المراكز العالمية في علوم الأورام والبحوث السريرية.
ومنذ اللحظة الأولى لتسلُّم الإدارة الجديدة، ارتكزت رؤية المستشفى على الارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية وضمان الاستمرارية دون انقطاع، مع الحفاظ على الهوية الوطنية الخدمية للمؤسسة.
تشغيل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، مع تمديد ساعات العمل المسائية حتى التاسعة، وتفعيل قسم الطوارئ بكفاءة متواصلة.
استقرار معدلات استقبال المرضى رغم التغييرات الإدارية، مع تسجيل 5700 حالة في أول أسبوعين من يوليو فقط، ما يعكس ثقة المجتمع الطبي والمرضى في المستشفى.
تدعيم الكوادر الطبية بأفضل الأسماء المصرية في تخصصات الأورام، واستضافة نخبة من الاستشاريين الدوليين لتعزيز البروتوكولات العلاجية وتبادل الخبرات.
تحسين تجربة المريض من خلال تدريب فرق الدعم وزيادة أعدادهم، وتسريع إنهاء طلبات العلاج على نفقة الدولة المتراكمة.
نعمل وفق منظومة دقيقة قائمة على الاحتراف الطبي، والشفافية الإدارية، والاستجابة المجتمعية، ما يجعل جوستاف روسي مصر نموذجًا للمستشفى العصري المتكامل.”
توسعات استراتيجية..
وضعت إدارة المستشفى خطة توسعية تهدف إلى رفع عدد الأسرة من 120 إلى 240 سريرًا، مع العمل على إنشاء مبانٍ علاجية حديثة واستقدام المزيد من الخبراء العالميين في تخصصات الأورام الدقيقة، خلال الثلاثة أشهر المقبلة، تمهيدًا لتحويل المستشفى إلى مركز إقليمي لعلاج السرطان على أعلى مستوى.
“كل مريض سيجد مكانه”
رغم بعض المعلومات المغلوطة التي تم تداولها مؤخرًا، تؤكد المستشفى أن أبوابها مفتوحة لجميع المواطنين دون تفرقة، وأن كل من يلجأ إلى المستشفى سيتلقى رعاية تضاهي المستويات العالمية، مشيرة إلى التزامها الكامل بنهج الدولة في توفير رعاية صحية مجانية أو مدعومة للمواطنين ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
من جهة اخري توجّهت المستشفى بخالص الشكر إلى: د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، د. خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وزارة الصحة، على دورها الحيوي في الرقابة والدعم الفني المستمر.
مستقبل الصحة في مصر يبدأ من هنا
جوستاف روسي مصر ليس مجرد مستشفى، بل رؤية طبية وطنية متكاملة تعكس طموح الدولة في أن تصبح مركزًا إقليميًا للرعاية الطبية المتخصصة، بالتعاون مع نخبة العقول المصرية والدولية في طب الأورام.
نحن لا ندعي الكمال، لكننا نمتلك الإرادة والمعرفة والشراكة الحقيقية لتقديم علاج كريم لكل مريض سرطان في مصر، وتحقيق تحول نوعي في مشهد الرعاية الصحية في البلاد.
