في إطار مشروعه الفني الطموح الذي أطلقه لموسم صيف 2025، طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة، الحكايتين الثالثة والرابعة من ألبومه الجديد “HJ2025”، حيث استكمل عبرهما سرديته الموسيقية المتنوّعة التي تجمع بين عمق التجربة وصدق المشاعر.
حكمة خليجية بصوت مفعم بالإحساس
جاء العمل الثالث بعنوان “يا ناقد الناس”، وهو أغنية خليجية من كلمات الشاعر دحيم النومسي، وألحان ياسر بو علي، وتوزيع عصام الشرايطي، وتحمل رسائل اجتماعية صريحة تدعو للتسامح والابتعاد عن إطلاق الأحكام. يفتتح الجسمي الأغنية بهذه الأبيات المؤثرة:يا ناقد الناس لا تضحك على مبلي خلّ الأوادم وخلّ أسرارها فيها
“أنا والقمر”: عشق مصري بلغة حالمة
أما الحكاية الرابعة فكانت مصوّرة بطريقة الفيديو كليب بعنوان “أنا والقمر”، من كلمات الشاعر المصري أمير طعيمه، وألحان هشام جمال، وتوزيع مادي. وقد ظهر جمال وزوجته الفنانة ليلى أحمد زاهر في الكليب، مما أضفى لمسة عاطفية مميزة على العمل، الذي يقول في مطلعه:الليل ونجومه وأنا وعينيه .. مع صوت الموج وإيدي في إيديها
وقمر في السما وقمر تحتيه .. وحبيبي معايا .. وده كفاية
استمرار النجاح بعد “يا نسيمٍ هب جدواكم” و”مِستنيك”
هذان العملان يأتيان بعد نجاح الأغنيتين الأوليين في الألبوم، وهما: “يا نسيمٍ هب جدواكم”: من أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وألحان ياسر بو علي.
والثانية “مِستنيك” من كلمات تامر حسين، وألحان حسين الجسمي.
و حصدتا الاغنيتين تفاعلًا واسعًا عبر يوتيوب والمنصات الرقمية والإذاعية في الخليج والعالم العربي.
أين تستمع إلى الألبوم؟
تم طرح الأغنيتين الجديدتين عبر: 🔗 قناة حسين الجسمي الرسمية على يوتيوب، وايضاً علي كافة الإذاعات والمنصات الموسيقية العربية مثل أنغامي, ديزر, سبوتيفاي وApple Music
حكايات جديدة كل أسبوع
يواصل الجسمي إصدار أغنيتين جديدتين كل أسبوع ضمن الألبوم “HJ2025”، على أن يتم إطلاق الحكايتين الخامسة والسادسة يوم 30 يوليو 2025، في رحلة موسيقية تعبّر عن غنى وتنوّع الأغنية العربية الحديثة.
حسين الجسمي، فنان إماراتي من مواليد 25 أغسطس 1979، يُعد أحد أبرز الأصوات في الساحة الغنائية العربية، وهو سفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة من قِبل منظمة الأمم المتحدة. يمتلك الجسمي مسيرة فنية غنية تمتد لأكثر من عقدين، تميزت بتنوّع الألوان الموسيقية التي قدمها، من الخليجية إلى المصرية واللبنانية، وصولًا إلى أغاني الطرب والروح.
انطلقت مسيرته الاحترافية عام 2002 بألبومه الأول الذي ضمّ أغنية “بودعك”، التي شكلت انطلاقة قوية له في الخليج والوطن العربي. ومنذ ذلك الحين، قدّم عشرات الأغاني الناجحة التي لامست وجدان الجمهور، من أبرزها:
“بحبك وحشتيني”، “ستة الصبح”، “بشرة خير”، “فقار”، “الله يا دار زايد”، “أحبك”، “أنا لها شمس” وغيرها.
ألبومات ومشاريع فنية: ألبومات شهيرة مثل: “الجسمي 2002″، “الجسمي 2006″، “الجسمي 2010”.
في عام 2025، أطلق مشروعًا غنائيًا فريدًا بعنوان “HJ2025” يطرح من خلاله أغنيتين أسبوعيًا طيلة موسم الصيف، تجمع بين الحداثة والأصالة في تقديم الحكاية الغنائية.
مشاركات وإنجازات
-
شارك في إحياء حفلات كبرى في عواصم عربية وعالمية.
-
حصل على جوائز مرموقة، منها جوائز “الموريكس دور”، و”الميما” الموسيقية.
-
مثّل دولة الإمارات في محافل دولية، وشارك في أوبريتات وطنية خليجية وعربية.