أخبار مصرالمجتمع

ماونتن ڤيو تصنع المستقبل: ابتكارات طلابية تُعيد تعريف التعليم الصناعي في مصر

كتب: التقرير

حوّلت مدرسة ماونتن ڤيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية جناح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في معرض TransMEA 2025 إلى منصة ابتكار حيّة، حيث استقطبت المشروعات الطلابية المبتكرة اهتمام الزائرين، وأكدت دور التعليم الفني في تأهيل جيل رقمي قادر على قيادة الاقتصاد القائم على التكنولوجيا. المشاركة تجسد قدرة التعليم التطبيقي على ربط المعرفة الأكاديمية بالواقع الصناعي، بما يتوافق مع توجهات رؤية مصر 2030 لتطوير القوى العاملة ورفع تنافسية السوق المحلي والعالمي.

مشروعات طلابية مبتكرة

قدّمت المدرسة أربعة مشروعات طلابية متقدمة، لاقت إعجاب زوار المعرض وأظهرت قدرة الطلاب على تحويل الأفكار إلى حلول تقنية وصناعية قابلة للتطبيق:

Agri Bot: روبوت للزراعة الذكية يعتمد على الاستشعار وإدارة الموارد لتعزيز الإنتاجية.

روبوت تنظيف واجهات المباني: ابتكار هندسي يضمن كفاءة وأمان صيانة المباني العالية، و Smart Hydroponic System: نظام زراعة مائية ذكي قائم على التحكم الرقمي وإدارة الموارد، Pneumatic Piston: نموذج صناعي يعكس تطبيقات عملية لتقنيات الضغط الهوائي في خطوط الإنتاج.

التعليم التطبيقي ركيزة الاقتصاد الرقمي

تعتمد المدرسة على أنظمة ذكية لإدارة المنشآت، التحول الرقمي، بيانات التشغيل، الطاقة، الأمن، والإضاءة، والري الذكي، مما يبرز قدرتها على تلبية احتياجات السوق الصناعي الحديث. وتعكس المشاركة الثقة الحكومية في الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودور مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية في إعداد جيل تقني قادر على قيادة المشروعات المستقبلية.

فرص توظيف ومسارات صناعية مباشرة

أتاح المعرض للطلاب فرص تواصل مباشر مع شركات صناعية كبرى، ما يفتح مسارات توظيف فعلية ويعزز دور المدرسة في تخريج فنيين مؤهلين لإدارة المشروعات التكنولوجية والاستثمارات المستقبلية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتطوير القوى العاملة الصناعية.

انطلقت مؤسسة ماونتن فيو للتنمية عام 2022 كذراع مجتمعي لشركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري، وتركز على دعم المجتمعات الأكثر احتياجاً من خلال برامج في التعليم، الصحة، والتمكين الاقتصادي.

وقدمت المؤسسة دعماً مباشراً لأكثر من 20 ألف مستفيد وأكثر من مليون مستفيد بشكل غير مباشر، عبر برامج مثل: برنامج اكتشاف الأبطال، مراكز التعليم الفني، ومدرسة ماونتن ڤيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية.