في خطوة تعكس الطموح المتصاعد لدولة الإمارات في صياغة مستقبل الترفيه العالمي، أعلن استوديو “مومنت فاكتوري” (Moment Factory)، الرائد عالمياً في ابتكار التجارب البصرية والتقنية، عن افتتاح مكتبه الإقليمي الجديد في العاصمة أبوظبي. تأتي هذه الخطوة لترسيخ حضور الاستوديو في المنطقة ودعم الوجهات السياحية والثقافية الإماراتية بتقنيات غامرة تعيد تعريف تجربة الزوار.
شراكات استراتيجية ترسم ملامح “أبوظبي المستقبل”
بخبرة تمتد لربع قرن وأكثر من 600 مشروع عالمي يسعى “مومنت فاكتوري” إلى استثمار نجاحاته السابقة في المنطقة عبر شراكات رفيعة المستوى. ومن أبرز هذه التعاونات:
متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي: العمل مع شركة “ميرال” لتطوير جيل جديد من المعارض التفاعلية في الحي الثقافي بجزيرة السعديات.
متحف زايد الوطني: إنتاج عروض مرئية مذهلة لاحتفالات عيد الاتحاد بالتعاون مع وكالة “بيبول” ومكتب المشاريع الوطنية.
واحة العين التراثية: تحويل الموقع التاريخي إلى تجربة تجول ليلية غامرة بتكليف من شركة “إيجل هيلز”.
الابتكار التكنولوجي في خدمة الهوية الثقافية
لا يقتصر دور المكتب الجديد على الجانب التقني فحسب، بل يركز على أنسنة التكنولوجيا؛ حيث صرح “دومينيك أوديت”، الشريك المؤسس ورئيس قسم الابتكار: “التوسع في أبوظبي يمثل محطة رئيسية لدفع حدود الإبداع والنمو جنباً إلى جنب مع الرؤية الطموحة للمنطقة.”
وقد شملت بصمات الاستوديو مؤخراً محطات رقمية تفاعلية في مقر شركة “بيئة” بالشارقة، وإعادة إحياء الألعاب المعززة في مهرجان أم الإمارات (MOTN)، مما يعزز من مكانة الإمارات كمركز جذب عالمي يجمع بين عبق التراث وأحدث تقنيات المستقبل الرقمي.
يأتي افتتاح مكتب أبوظبي ضمن استراتيجية “مومنت فاكتوري” لتنويع الأسواق، بعد عام حافل بالإنجازات شمل مشاريع في ملعب “برنابيو” بمدريد، و”سفير” في لاس فيغاس، وتصميم مسارح لمشاهير مثل “بيلي إيليش”. ومع وجود مكاتب في مونتريال وباريس وطوكيو، تنضم أبوظبي والرياض لتكونا المحركين الأساسيين لمشاريع الاستوديو في الشرق الأوسط.
