اعلن البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank) عن فوز البطل عمر شريف بالمركز الأول في بطولة العالم لكرة السرعة. وحصد شريف الميدالية الذهبية للسنة الثانية على التوالي، يأتي هذا الإعلان احتفالًا برعاية البنك بالاعب عمر شريف ونجاحاته.
يعد شريف أحد الرياضيين الموهوبين الذين يحظون بدعم البنك ضمن استراتيجيته الرامية إلى تمكين الشباب والرياضيين في المجتمع المصري، سعيًا نحو مستقبل أفضل. حيث يؤمن البنك بأن تشجيع مثل هذه النماذج الواعدة ينعكس إيجاباً على المجتمع ويساهم في ترسيخ قيم الطموح والإبداع.
يسعى البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank) إلى تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية عبر دعم المبدعين في مختلف المجالات، وخاصة الرياضيين العالميين، الذين يمثلون قدوة للشباب. إيماناً منه بدور الرياضة في تنمية المجتمعات، يعمل البنك على توفير الموارد اللازمة لتحقيق أحلامهم، مكرسًا جهوده لدعم ريادة الشباب المصري محلياً وعالمياً.
وفي ضوء ما سبق، قال الدكتور أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات: نحن سعداء برعاية مثل هؤلاء الأبطال الذين يجسدون قيم الطموح والإصرار. هدفنا أن نمهد الطريق لتحقيق أحلامهم، مما يسهم في بناء مجتمع يعتز بقدرات أبنائه ويواكب التقدم العالمي.
يذكر أن كرة السرعة هي رياضة فردية أو جماعية تجمع بين اللياقة البدنية والمهارة. تعتمد على ضرب كرة خاصة بمضرب وتطوير المهارات الحركية والبدنية وتعتبر رياضة مصرية الأصل، حيث تم اختراعها في مصر في الستينات، وتجمع بين عناصر عدة رياضات مثل التنس والاسكواش وتشهد اللعبة تطورًا مستمرًا على مستوى القواعد والأدوات والمنافسات ويسعى الاتحاد الدولي للعبة إلى تطويرها ونشرها في جميع أنحاء العالم.
تعتبر المسؤولية الاجتماعية (CSR) أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية البنك انطلاقاً من إيمان البنك بالدور الفعال للمسؤولية الاجتماعية للشركات في تقديم الدعم والمساعدة لبناء المجتمع وخدمته وتنميته والتأثير فيهK كما يؤمن البنك بضرورة وأهمية المساهمات المستمرة والمتعددة والمتنوعة في تنمية البيئة المحيطة.
وبما أن المسؤولية الاجتماعية للشركات تنطوي على أنشطة متنوعة، فقد اختار البنك قطاعي التعليم والصحة، باعتبارهما من القطاعات الأكثر احتياجاً، ليكونا المتلقيين الرئيسيين لدعم البنك. وعليه، يوجه البنك ميزانيته السنوية للمسؤولية الاجتماعية للشركات لدعم هذين القطاعين. وفي هذا السياق، حافظ البنك منذ عدة سنوات على دعم التعليم بشكل مستدام ومستمر من خلال مساعدة العديد من المنظمات غير الربحية، سواء من خلال رعاية الطلاب المتفوقين في شكل منح دراسية، سواء في التعليم الفني أو الأكاديمي الجامعي، أو رعاية المدارس المجتمعية أو من خلال الشراكة مع مؤسسات تنموية مختلفة في تلك المجالات التعليمية.