في مشهد يعكس تصاعد نفوذ الشركات المصرية في مجال التدريب والتحول الرقمي بالمنطقة، جاءت مشاركة شركة RAKICT في معرض ITEX العراق 2025 لتؤكد رؤيتها الاستراتيجية القائمة على تمكين الكفاءات العربية وتعزيز التكامل التكنولوجي بين مصر والعراق ودول الإقليم.
المعرض، المُقام على أرض معرض بغداد الدولي في الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر، يشكل بيئة تنافسية تجمع كبار اللاعبين في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن RAKICT اختارت الظهور ليس باعتبارها شركة تدريب فحسب، بل كـ شريك تنموي يعتمد على بناء القدرات البشرية كأساس للتحول الرقمي.
تحليل استراتيجي لمشاركة RAKICT
الاستثمار في الإنسان قبل التكنولوجيا
قدمت الشركة نموذجًا مختلفًا؛ إذ ركزت على برامجها التدريبية المعتمدة عالميًا في الأمن السيبراني، التحول الرقمي، وإدارة البنية التحتية، كمحور رئيسي في صناعة مستقبل المؤسسات. وهذه الرؤية تتقاطع مع التوجهات العالمية التي ترى أن التحول الرقمي يبدأ من العقول قبل الأدوات.
حضور مصري مؤثر في سوق عراقي واعد
السوق العراقية تشهد طلبًا متزايدًا على التدريب المعتمد وبناء القدرات المؤسسية، وهنا لعبت RAKICT على نقطة التفوق المصري في مجالات التدريب التقني والاستشارات.
شبكة شراكات عالمية تمنح الثقة
الشركة لم تكتفِ بالتمثيل، بل قدمت نفسها من خلال سجل قوي من الاعتمادات الدولية من:
Microsoft – Cisco – CompTIA – PeopleCert – CertNexus – PECB – GSDC – AICERTs
إلى جانب حصولها على شهادة ISO للجودة، مما يدعم ثقة المؤسسات في حلولها.
التوجه المستقبلي
قال المهندس علاء سعفان، الرئيس التنفيذي: “نحن لا نبيع دورات تدريبية، نحن نُعدّ جيلًا يقود التحول الرقمي العربي. ITEX هو بوابتنا لتعزيز التحالفات الإقليمية، خاصة في العراق.”
وأوضح أن الشركة توسّعت بالفعل في السعودية، الإمارات، ليبيا، عمان، واليمن، فيما يأتي العراق كأرض خصبة لشراكات استراتيجية طويلة المدى.
تدريب.. وتجربة رقمية
في جناحها بالمعرض، اعتمدت RAKICT على تجربة تفاعلية مباشرة، تضمنت:
-
عروض محاكاة للتدريب الإلكتروني المعتمد
-
جلسات تعريفية بالتحول المؤسسي
-
شرح آليات بناء منظومات الأمن السيبراني في المؤسسات
قراءة في البعد الإقليمي
مشاركة RAKICT تمثل نموذجًا للدبلوماسية الرقمية المصرية، حيث تسهم الشركات الخاصة في تصدير الخبرة التقنية المصرية إلى الدول العربية، بالتوازي مع توجه الحكومات نحو بناء اقتصادات رقمية مستدام.
