في مبادرة تلهم الأجيال القادمة، جمعت ڤودافون مصر بين السير مجدي يعقوب والنجم محمد صلاح في لقاء إنساني يرمز إلى الإصرار والأمل ودور التكنولوجيا في خدمة الإنسان، لتوجّه رسالة من مصر إلى العالم عن الإلهام والمستقبل.
في لحظة إنسانية خالدة تجمع بين القلب والعزيمة، نظّمت شركة ڤودافون مصر لقاءً فريدًا جمع بين البروفيسور السير مجدي يعقوب، رائد جراحات القلب وأحد أبرز رموز العمل الإنساني في العالم، والنجم المصري العالمي محمد صلاح، في مبادرة تحمل بُعدًا إنسانيًا ورمزيًا عميقًا يتجاوز حدود الرياضة والطب ليصل إلى جوهر الإلهام الإنساني.
اللقاء، الذي حمل بصمة ڤودافون في الدمج بين التكنولوجيا والعطاء، جسّد رؤية الشركة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وإنسانية، حيث ركّز الحوار على قيم الإصرار، والتحدي، والعمل من أجل الإنسان، باعتبارها الأساس الذي يُلهم الأجيال القادمة في كل المجالات.
محمد صلاح.. الوجه الإنساني لتكنولوجيا الجيل الخامس
اختارت ڤودافون مصر النجم محمد صلاح منذ سنوات كسفير لتكنولوجيا الجيل الخامس لما يجسده (5G) من قيم التحدي والالتزام والقدوة، وهو ما يتماشى مع فلسفة ڤودافون في أن تكون التكنولوجيا وسيلة للتمكين لا الترفيه فقط.
ويمثل اللقاء الجديد بين صلاح ويعقوب تجسيدًا لرؤية ڤودافون مصر في دمج التكنولوجيا مع الثقافة الإنسانية، وإبراز النماذج المصرية التي تُلهم العالم.
وتأتي هذه المبادرة استمرارًا لنهج ڤودافون مصر في دعم المسؤولية المجتمعية والابتكار الإنساني، عبر تسليط الضوء على شخصيات مصرية أثّرت في العالم بإنجازاتها وقيمها، لتقدّم للأجيال القادمة نموذجًا يحتذى به في القيادة، والنجاح، والعطاء بلا حدود.
اللقاء في الإعلام العربي والعالمي:
لاقى اللقاء صدى واسعًا في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، حيث تناولته وكالات وصحف كبرى بوصفه حدثًا يجمع بين رمزين استثنائيين من مصر — أحدهما أنقذ قلوب الملايين بعمله الإنساني، والآخر ألهم ملايين الشباب حول العالم بحلمه وجهده.
وتنوّعت التغطيات بين البعد الإنساني والرمزي للحدث، إذ اعتبرته بعض وسائل الإعلام “رسالة من مصر إلى العالم عن الإصرار والأمل”، بينما رأت فيه أخرى “تحالفًا بين الإنسانية والابتكار تقوده ڤودافون نحو المستقبل”.
تعاون ممتد بين ڤودافون ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب
جاء اللقاء استمرارًا لشراكة طويلة المدى بين ڤودافون مصر ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، أسفرت عن العديد من المبادرات الوطنية لإنقاذ قلوب الأطفال ودعم الأبحاث الطبية.
وقد أطلقت المؤسستان حملات تبرع رقمية عبر ڤودافون كاش وتطبيق “أنا ڤودافون”، إضافة إلى مزادات خيرية وفعاليات توعوية تكرّس مفهوم العطاء المستدام.
ويُعد هذا التعاون نموذجًا ناجحًا لتكامل المسؤولية المجتمعية للشركات CSR مع العمل الإنساني العلمي في مصر والعالم العربي.
تُعد مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب واحدة من أبرز المؤسسات الطبية غير الربحية في الشرق الأوسط، تأسست لتوفير رعاية طبية عالية الجودة للأطفال والكبار الذين يعانون من أمراض القلب، مجانًا بالكامل.
ومن مقرها في أسوان، تمكّنت المؤسسة من إجراء آلاف العمليات الدقيقة، وتدريب أجيال جديدة من الأطباء المصريين، لتصبح رمزًا للعطاء العلمي والإنساني على مستوى العالم.
رسالة ڤودافون مصر
من خلال هذا اللقاء، تؤكد ڤودافون مصر التزامها الدائم ببناء جسور بين التكنولوجيا والإنسانية، وتقديم مبادرات تُخلّد قيم الإلهام والعمل من أجل الأجيال القادمة.
فالمستقبل، كما تؤمن الشركة، لا يُبنى بالشبكات فقط، بل بالعقول والقلوب التي تصنع الأمل وتترك أثرًا يمتد لما بعد اليوم.
